التعب والإرهاق.
الشعور بالإرهاق هو مظهر شائع لأي مرض عُضال، وأثرٌ جانبي للعديد من وسائل العلاج أيضاً.
يصف البعض الإرهاق بأنه شعور مزمن بالتعب. وفي بعض الأحيان، لا تتم استعادة الطاقة الموجودة قبل الإصابة بالمرض بمجرد الخلود للنوم والراحة. كما يمكن أن يؤثر الإرهاق على مستوى نشاطك اليومي.
هذه بعض الاقتراحات التي يمكن أن تساعد للحد والتقليل من حدة التعب والإرهاق:
قُم بتوزيع أنشطتك على مدار اليوم.
ضع لنفسك أهدافاً واقعية. لا بأس إذا لم تكن فعالاً في جميع مهامك الآن.
قُم بطلب المساعدة، فعلى سبيل المثال: لإعداد وجبات الطعام، اصطحاب الأطفال من المدرسة، القيام بالمهام، إنجاز الأعمال المنزلية.
اسمح لنفسك ببعض فترات الراحة خلال اليوم. وازِن بين النشاط والراحة بناءً على احتياجاتك وقدرتك الجسدية والعامة أيضاً.
مارس التمارين الرياضية الخفيفة يومياً كالمشي، فقد يساعد ذلك على تزويدك ببعض الطاقة.
تأكد من تناولك للطعام والشراب بشكل جيد. فيمكن أن يؤدي الجفاف للشعور بالتعب، إذا كان ذلك صعباً، فقُم بطلب رؤية اختصاصي التغذية العلاجية.
احرص على أخذ قسط من الراحة خلال يومك.
تجنب تناول الخلطات الشعبية أو الأعشاب أو الفيتامينات بهدف زيادة طاقتك قبل التحدث إلى طبيبك. حيث يمكن أن تقلل هذه المواد من فعالية العلاجات المُستخدمة وقد تضر بالأعضاء الحيوية لديك مثل الكبد والكلى.